في 9 يناير الماضي، أعادت قطر والمملكة العربية السعودية فتح حدودهما البرية بالإضافة إلى الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين اعتبارًا من يوم الاثنين 11 يناير. وجاءت هذه التصريحات بعد أن وقعت قطر وخمس دول أخرى من مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان) في الخامس من يناير اتفاقية تاريخية استأنفت معها العلاقات الدبلوماسية بعد ثلاثة أعوام ونصف بدون علاقات دبلوماسية. لأول مرة منذ يونيو 2017، تمكن بعض القطريين من عبور حدود أبو سمرة، 120 كيلومترًا جنوب الدوحة، للعبور إلى الأراضي السعودية، وهو تقدم مهم لأن العديد من القطريين لديهم عائلات في المملكة العربية السعودية والعكس صحيح. على الرغم من أن قطر قد فرضت تدابير رقابية صارمة على جائحة كوفيد 19 (الاختبار بنتيجة سلبية، الخضوع لاختبار جديد على الحدود والحجر الصحي في فندق)، لم يكن هذا عائقًا أمام العديد من المركبات لعبور الحدود. علاوة على ذلك، فإن إعادة فتح المجال الجوي يعتبر تقدمًا ملحوظًا بين البلدين. بعد وقت قصير من انتشار الخبر، أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية أنهما ستستأنفان الرحلات بين الدوحة والرياض، وبعد أيام قليلة، استأنفت الرحلات إلى جدة والدمام. كانت وساطة الكويت أساسية في إعادة فتح العلاقات الدبلوماسية والحدود، والتي تشمل أيضًا العلاقات البحرية، بعد ثلاث سنوات ونصف من الانقطاع. في 9 يناير الماضي، أعادت قطر والمملكة العربية السعودية فتح حدودهما البرية بالإضافة إلى الإعلان عن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين اعتبارًا من يوم الاثنين 11 يناير. وجاءت هذه التصريحات بعد أن وقعت قطر وخمس دول أخرى من مجلس التعاون الخليجي (السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان) في الخامس من يناير اتفاقية تاريخية استأنفت معها العلاقات الدبلوماسية بعد ثلاثة أعوام ونصف بدون علاقات دبلوماسية.   لأول مرة منذ يونيو 2017، تمكن بعض القطريين من عبور حدود أبو سمرة، 120 كيلومترًا جنوب الدوحة، للعبور إلى الأراضي السعودية، وهو تقدم مهم لأن العديد من القطريين لديهم عائلات في المملكة العربية السعودية والعكس صحيح. على الرغم من أن قطر قد فرضت تدابير رقابية صارمة على جائحة كوفيد 19 (الاختبار بنتيجة سلبية، الخضوع لاختبار جديد على الحدود والحجر الصحي في فندق)، لم يكن هذا عائقًا أمام العديد من المركبات لعبور الحدود.   علاوة على ذلك، فإن إعادة فتح المجال الجوي يعتبر تقدمًا ملحوظًا بين البلدين. بعد وقت قصير من انتشار الخبر، أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية السعودية أنهما ستستأنفان الرحلات بين الدوحة والرياض، وبعد أيام قليلة، استأنفت الرحلات إلى جدة والدمام. كانت وساطة الكويت أساسية في إعادة فتح العلاقات الدبلوماسية والحدود، والتي تشمل أيضًا العلاقات البحرية، بعد ثلاث سنوات ونصف من الانقطاع.